
أحرقت قوات الجيش التركي، وفصائل "الجيش الحر" المتعاونة معه، خلال الأيام الماضية أراض حرجية وغابات في مناطق راجو وشران وميدانكي وبلبل ومعبطلي التابعة لمدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي بحثاً عن خلايا تابعة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية السورية.
ونقلت تنسيقيات المسلَّحين عن ناشطين معارضين قولهم: بعد كل الجرائم التي ارتكبها الجيش التركي والفصائل المدعومة منه في منطقة عفرين، يضيف الجيش التركي سياسة الحرق للمناطق القريبة من مقراته ومقرات فصائله في ريف عفرين، ويمنع المدنيين والأهالي من الاقتراب وإخماد الحرائق التي يفتعلها.
كما نقلت التنسيقيات عن أهالي تلك المناطق قولهم، إن الجيش التركي يتبع سياسة "الأرض المحروقة" انتقاما من الأهالي والدليل على ذلك أن النيران تبدأ من الأماكن القريبة من مقرات الجيش التركي وتمتد لتلتهم بقية الغابة والأراضي الزراعية التابعة للمدنيين، مضيفاً أن الحرق يكون "بإشرافٍ تركي"، بحجة أنها تشكل خطراً عليهم.